الوطنية ايها الرعاع، ليس لها حدود جغرافية و لا تخضع لشرط ارض المنشأ أو الإقامة ، الوطني في القلب و الوجدان و الروح

بين التهميش و الحسرة من جهة ، و فخر الانتماء و الدفاع عن الراية من جهة أخرى ، يبقى التونسيين بالخارج في قلب الوطن . طالما شكك ( و لا زالوا يشككون ) الكثير من الرعاع ، نخبة كانوا أم مواطنون عاديون ، في وطنية و جدية انتماء لاعبى كرة القدم من التونسيين المولودين أو المقيمين بالخارج . و الأمثلة عديدة و متعددة و يطول الخوض فيها. دون الحديث عن مجالات أخرى حيث يقصى التونسي بالخارج بكل وقاحة و صفاقة و لكم في حرمان التونسيين مزدوجي الجنسية من الترشح للانتخابات التشريعية في تونس على أساس أن ازدواج جنسيتهم تجعل وطنيتهم مشكوك فيها. كل لاعبي المنتخب المغربي ال شفتوحهم البارح يحاربوا و يجاهدوا هلى درابوا بلادهم ، أغلبهم إذا موش كلهم ، مقيمين أو مولودين و متكونين في الخارج : انتصر المغرب البارحة على اسبانيا ليخرج علينا نفس الرعاع بعبارات الفخر و المجد للعروبة التي كرسها لاعبوا المغرب في هذه الملحمة ضد اسبانيا . حبيت نذكر هؤلاء المصابين بالسكيزوفرينيا بما يلي علهم يحشموا على رواحهم : ياسين بونو (إشبيلية)، مولود في كندا و تكون في Atletico Madrid في سن 20 سنة . أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، مولود في اسبانيا و دخل لريال مدريد في سن 18 سنة. نصير مزرواي (بايرن ميونخ)، متكون في أجاكس امستردام منذ سن 14 سنة . نايف أكرد (وست هام)، بدأ اللعب في Le Mans الفرنسي منذ سن 21 سنة . رومان سايس (بيشكتاش)، تكون في نادي Valenciennes الفرنسي منذ سن 16 سنة . أشرف داري نادي بريست الفرنسي. جواد يميق ، بلد الوليد، اسبانيا . سفيان أمرابط (فيورنتينا)، تكون منذ سن الناشئين بهولندا. عز الدين أوناحي، نادي انجيه الفرنسي و تكون في ستارزبوغ. أمين حارث، نادي مرسيليا الفرنسي. ، سليم أملاح ، نادي ستاندار دو لياج و تكون في أكاديمية الناشئين ببلجيكا منذ سن 17 سنة. ، عبدالحميد الصابيري (سمبدوريا). ، سفيان بوفال (آنجيه الفرنسي)، و تكون مع ناشءي هذا النادي الفرنسي. عبدالصمد الزلزولي (أوساسونا الإسباني). ، حكيم زياش (تشيلسي الإنجليزي)، مولود في هولندا و تكون هناك . زكريا بوخلال (تولوز الفرنسي). إلياس الشاعر (كوينز بارك رينجرز الإسكتلندي). يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني) و متكون في أكاديمية مالاڨا الإسباني. بلال خنوس (جينك البلجيكي) منذ سن 18 سنة . وليد شديرة (باري الإيطالي). و و و …… . الوطنية ايها الرعاع، ليس لها حدود جغرافية و لا تخضع لشرط ارض المنشأ أو الإقامة ، الوطني في القلب و الوجدان و الروح و هذا ما برهن عليه المغاربة البارحة ضد اسبانيا . نظفوا عالم كرة القدم التونسية من الفساد و انعدام الكفاءة و المحسوبية ال ينخروا فيها منذ سنوات ، و أعطوا حق قدر اللاعبين الأكفاء ال قصيتوهم، و يزيو من التشكيك في وطنية التونسي المولود أو المقيم بالخارج ، و وقتها ممكن تعملوا ال عملتوا المغرب . دون هذا ، سنضل نكرر الجملة الشهيرة ” لقد غادرنا الدورة بشرف “.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *