دراسة حديثة أمريكية: علاج جديد واعد لمرض شاركو

دراسة حديثة أمريكية: علاج جديد واعد لمرض شاركو

تم تحقيق تقدم كبير في مجال البحث الطبي حول مرض شاركو، والمعروف أيضا باسم التصلب الجانبي الضموري. وفقا لدراسة أمريكية حديثة، تم الوصول إلى علاج جديد واعد يستهدف البروتين الذي يحمي الخلايا من العناصر السامة. تكون الطفرات الوراثية في المورث الذي ينتج هذا البروتين هي العامل المسبب للمرض في كثير من الحالات، وقد تحدث هذه الطفرات حتى من دون وجود تاريخ عائلي مرتبط بالمرض.

العلاج الجديد، الذي يُعرف بـ “مثبت جزيئي”، يعمل على استقرار البروتين في هيئته الصحيحة، وقد أظهر نتائج واعدة في الدراسات التي أجريت على الفئران والجرذان والكلاب. هذا العلاج نجح في جعل نسبة كبيرة من بروتينات “سود1” (SOD1) في خلايا الدم والدماغ ثابتة، وأوقف أيضا حدوث آثار سامة ثانوية. يأمل الباحثون في الحصول على موافقة لإجراء تجارب سريرية على البشر في المستقبل القريب.

من الجدير بالذكر أن السلطات الأمريكية قد أصدرت في أبريل/نيسان 2023 موافقة مسبقة على بيع دواء “كلسودي” (من مختبرات “بيوجين”)، وهو يستهدف أشكالا معينة من المرض فقط. هذا التقدم يمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاج فعّال لمرض شاركو، الذي يؤثر على نحو 30 ألف شخص في الولايات المتحدة ويتسبب بشلل تدريجي للعضلات والوفاة في غضون أقل من خمس سنوات من الإصابة​​​​​​. ويأمل الباحثون اليوم في الحصول على موافقة لإجراء تجارب سريرية على البشر.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *